أحدث التدوينات
3 خرفان
تلات خرفان
ودي حكاية وكان ياما كان
ولا يحلالي أي كلام
إلا بذكر النبي الهمام
عليه الصلاة والسلام
تلات خرفان
ومعزاية
وشجراية
وبير بترول
وديب فجعان
تلات خرفان ما يتّاكلوش في يوم واحد
ما يتهضموش!
راح للخروف
أتخن خروف
قال: يا خروف
عيال أخوك متنعنعين ومتنغنغين
وإنت هنا في أسوأ ظروف
يادي الكسوف!
راح الخروف
(علشان خروف!)
ضرب الخروف
الديب حيسكت؟
راح للخروف
(تالت خروف)
شفت الخروف
ضرب الخروف
أحميك أنا
وأبات معاك في الدار هنا
وإديني بس إنت مكان
راح الخروف
(علشان خروف!)
إدّاه مكان
يومًا سنقرأُ في الجريدةِ – يا بلادي – أنّنا كنا خِرافْ
سيجفُّ هذا النفطُ فوقَ جلودِنا
ونُودّعُ السبعَ السِمانَ ونلتقي ألفًا عِجَافْ
سيُدَوِّنُ التاريخُ أسماءَ الملوكِ العادلينَ
الصابرينَ
الساكتينَ
الكاتمينَ الصوتَ بينَ شعوبِهم مثلَ الزرافْ
سيحاكمُ التاريخُ حكّامَ العروبةِ كلِّها
وسينزعُ الأظفارَ منهم في سبيلِ الاعترافْ
إني أحبك – يا بلادي – مُرغمًا
وأقول شعرًا – يا بلادي – مرغمًا
والشعر، إن مسَّ السياسةَ، يستحيلُ مصائبًا
والشعر إن مسَّ الصعيديِّينَ مثلي
يستحيلُ كحدِّ سيفٍ لا يخافْ
أنا لا أخافْ!
من كام سنة بِنْهِشّ بإيدينا الفيران
ونقول ما نتدَّخلش في أمور الجيران
من كام سنة راسمين رجولتنا أدب
ناقشين إيدينا نقش حنة، وقلنا: “سُنّة”
ورمينا من إيدنا سلاحنا، وقلنا: “هُدْنة”
وبلدْنا بِكْر بتُغتصب
يِِعْلَى صوتها، غصب عنها.. نِتْهِمْهَا بالشَغَب
يا بلاد ما ليها إلا العَجَبْ!
يا معرَّمين شعر وأدب!
هيّ الرجولة تِتْوِزِن وقت الغضب.. غير بالغضب؟
هو اللي متَاخد غَصَب مش برضه يتاخَد غصَب؟
يا بلاد ما ليها إلا العَجَبْ!
يا معرَّمين شعر وأدب!
الوزن هوّ اللي اختلف؟ ولا الميزان اللي اتقلب؟
من كام سنة بنسأل (بهيّة): مين قتل؟
وإحنا اللي قاتلينه بإيدينا
مَدِّينا إيدنا للغريب
وف بعض عضِّينا وعَادِينا
مين اللي ظالم في الحكاية.. ومين جبان؟
مانلومش ع الديب اللي خان
إحنا اللي خرفان بالوراثة!
الصبر.. وارثينه وراثة
والطاعة.. وارثينها وراثة
والحكم.. وارثينه وراثة
وحاجات كتيرة – مش وراثة – إحنا خدناها وراثة
أنا كل ما أتذكّر تحية العلم يسرح خيالي
كان صوتي لسّه عيالي.. بس عالي
كنت أحسّ إني باهِزّ المدرسة
كان العلم – من فرحته – يرقص على الساري اللي شايلُه
طب كنتوا ليه بتعلمونا نحفظ البِرّ وجمايله؟
طب كنتوا ليه بتعلمونا نكره الظلم وعمايله؟
لمّـا انتو ناويين تسجنونا في أرضنا..
كان إيه لزوم العلم وهمومه ورزايله؟
طب كنتو سبتونا بهايم.. كنا نِمْنَــا مرتاحين!
إزاي أبيع أرضي، وعارف إن جسمي أصله طين؟
طب كنتو علمتونا مثلا إننا من أصل تركي
أو أوروبّي
إن جسمنا أصله حلاوة أو مِلَبَّس
إشمعنى طين؟
طب ولما الطين يروح.. إيه اللي فاضل؟
ولمين نغني ونفدِي روح؟ ولمين نناضل؟
ولمين أعود وأشتاق وأحبّ وأغير وأكافح؟
ولمين أغنّي وأقول “بحبك يا بلد.. والحب طافح”؟
لاموا عليَّ الناس
عايزينِّي أقول أشعار في (محمد الدرة)
مش قايل!
ما أنا لمّا قلت زمان “يا بلادي يا رَحْبة”
قالوا: “ده واد سافل”!
واللي اتلَوِتْ مني.. واللي اتقمص مني
ونزلت عينيهم م الخجل في الأرض..
وبهدلوني وحَدَّفوني لبعض
وقالوا: “برضك عيب.. القاعة فيها بنات”!
طب يعني وفلسطين مش برضه فيها بنات؟
والله دي فلسطين نسوانها رجّالة
همَّ اللي عمَّالة.. وإحنا اللي قوَّالة
عندينا تِبْقَى الست وَلَدها طول الباب.. وتخاف يروح مشوار!
وهناك حريم من غَضَب.. شايفين عيالهم دهب
وعشان ما يلمع زيادة.. لازم يدوق النار
وتقولوا أقول أشعار؟
هما تلات كِلْمات:
نعم.. أكيد.. طبعًا!
وطول ما فيه جُبَنَا.. فرعون بيتفرعن
والشعر أصله جبان
اللي يقوله جبان
واللي يعيده جبان
قُلنا: بلاش نكتب.. والحرب أولى بْنا
قالوا: حرام والنبي.. خلُّولْنا أولادنا
خايفين على ولادهم مِ الجنة ونعيمها
شوفتوش خيابة وهمّ؟
الاسم رجالة.. والاسم عندنا دم!
دي أم (موسى) – المرة! – خافت على ولدها.. رمته في قلب اليمّ!
وإحنا.. بنتسولق
وبنتشوي قرارات
تطلع قراراتنا صورة جماعية على صفحة الجُرنان
يا ما أشجع الفرسان!
همسِتْ في وِدْني: “بحبَّك”..
كان جسمها مفرود، والخمرة عامياني
وبياض إيديها كان بيزعق لما تعدل شعرها
(الواد بيعرج م الرصاصة اللي في رِجْلُه)
شدِّت حزام الروب
وبانت زي شيء.. ماعرِفْش شعري يوصفُه
(كانوا العساكر قرّبوا.. والواد متبِّتْ ع الحجارة اللي ف إيديه)
مدِّت إيديها.. وقَّفِت كل الساعات
صوت الكاسيت نبَّهني إني ف شقتي
(كانوا العساكر قرّبوا
بيقرّبوا
بيقرّبوا
والواد متَبِّت ع الحجارة اللي ف إيديه)
وقَعِت قزازة البيرة من إيدي على طرف السرير
(الواد صرخ في مخبؤه)
فاتلفِّتِتْ قلقانة خايفة لَأتْجِرِح
(جِرْيِت على الصوت العساكر
وابتدى صوت الرصاص يملا الجبل)
دوَّرت عندي في الدولاب على حاجة تنفع لجل تِتْحَزَّم لي بيها
ما التقيت غير شال أخويا اللي اتقتل تحت الجبل
كان برضه يعرج لما يمشي من الرصاصة اللي في رجله
وكان متبت ع الحجارة اللي ف إيديه
مين اللي خانك يا وطن؟
قلَعِتْ حَلَقْها لما عَوَّرني ف رقبتي
وحطِّتُه جنب السرير
(نامت على الأرض العساكر
لجل تسمع دَبِّة الواد اللي لسه مستخبّي..
اتكسف صخر الجبل من وقفِتُه..
هيَّج رماله ع العساكر)
سامحيني يا وحدِكْ!
ماقدرش أعيش هارب
أنعس في حضنك كِيف..
والرملة في الصحرا واقفة وبتحارب؟
أعطوني عامًا – تقريبًا – لأُجيدَ اللغةَ العِبْريّة
فالجاري في وطني هذا..
أخجلَني صِدقًا أنْ أكتبَ.. شعرًا باللغةِ العربيّة
ودي حكاية وكان ياما كان
ولا يحلالي أي كلام
إلا بذكر النبي الهمام
عليه الصلاة والسلام
تلات خرفان
ومعزاية
وشجراية
وبير بترول
وديب فجعان
تلات خرفان ما يتّاكلوش في يوم واحد
ما يتهضموش!
راح للخروف
أتخن خروف
قال: يا خروف
عيال أخوك متنعنعين ومتنغنغين
وإنت هنا في أسوأ ظروف
يادي الكسوف!
راح الخروف
(علشان خروف!)
ضرب الخروف
الديب حيسكت؟
راح للخروف
(تالت خروف)
شفت الخروف
ضرب الخروف
أحميك أنا
وأبات معاك في الدار هنا
وإديني بس إنت مكان
راح الخروف
(علشان خروف!)
إدّاه مكان
يومًا سنقرأُ في الجريدةِ – يا بلادي – أنّنا كنا خِرافْ
سيجفُّ هذا النفطُ فوقَ جلودِنا
ونُودّعُ السبعَ السِمانَ ونلتقي ألفًا عِجَافْ
سيُدَوِّنُ التاريخُ أسماءَ الملوكِ العادلينَ
الصابرينَ
الساكتينَ
الكاتمينَ الصوتَ بينَ شعوبِهم مثلَ الزرافْ
سيحاكمُ التاريخُ حكّامَ العروبةِ كلِّها
وسينزعُ الأظفارَ منهم في سبيلِ الاعترافْ
إني أحبك – يا بلادي – مُرغمًا
وأقول شعرًا – يا بلادي – مرغمًا
والشعر، إن مسَّ السياسةَ، يستحيلُ مصائبًا
والشعر إن مسَّ الصعيديِّينَ مثلي
يستحيلُ كحدِّ سيفٍ لا يخافْ
أنا لا أخافْ!
من كام سنة بِنْهِشّ بإيدينا الفيران
ونقول ما نتدَّخلش في أمور الجيران
من كام سنة راسمين رجولتنا أدب
ناقشين إيدينا نقش حنة، وقلنا: “سُنّة”
ورمينا من إيدنا سلاحنا، وقلنا: “هُدْنة”
وبلدْنا بِكْر بتُغتصب
يِِعْلَى صوتها، غصب عنها.. نِتْهِمْهَا بالشَغَب
يا بلاد ما ليها إلا العَجَبْ!
يا معرَّمين شعر وأدب!
هيّ الرجولة تِتْوِزِن وقت الغضب.. غير بالغضب؟
هو اللي متَاخد غَصَب مش برضه يتاخَد غصَب؟
يا بلاد ما ليها إلا العَجَبْ!
يا معرَّمين شعر وأدب!
الوزن هوّ اللي اختلف؟ ولا الميزان اللي اتقلب؟
من كام سنة بنسأل (بهيّة): مين قتل؟
وإحنا اللي قاتلينه بإيدينا
مَدِّينا إيدنا للغريب
وف بعض عضِّينا وعَادِينا
مين اللي ظالم في الحكاية.. ومين جبان؟
مانلومش ع الديب اللي خان
إحنا اللي خرفان بالوراثة!
الصبر.. وارثينه وراثة
والطاعة.. وارثينها وراثة
والحكم.. وارثينه وراثة
وحاجات كتيرة – مش وراثة – إحنا خدناها وراثة
أنا كل ما أتذكّر تحية العلم يسرح خيالي
كان صوتي لسّه عيالي.. بس عالي
كنت أحسّ إني باهِزّ المدرسة
كان العلم – من فرحته – يرقص على الساري اللي شايلُه
طب كنتوا ليه بتعلمونا نحفظ البِرّ وجمايله؟
طب كنتوا ليه بتعلمونا نكره الظلم وعمايله؟
لمّـا انتو ناويين تسجنونا في أرضنا..
كان إيه لزوم العلم وهمومه ورزايله؟
طب كنتو سبتونا بهايم.. كنا نِمْنَــا مرتاحين!
إزاي أبيع أرضي، وعارف إن جسمي أصله طين؟
طب كنتو علمتونا مثلا إننا من أصل تركي
أو أوروبّي
إن جسمنا أصله حلاوة أو مِلَبَّس
إشمعنى طين؟
طب ولما الطين يروح.. إيه اللي فاضل؟
ولمين نغني ونفدِي روح؟ ولمين نناضل؟
ولمين أعود وأشتاق وأحبّ وأغير وأكافح؟
ولمين أغنّي وأقول “بحبك يا بلد.. والحب طافح”؟
لاموا عليَّ الناس
عايزينِّي أقول أشعار في (محمد الدرة)
مش قايل!
ما أنا لمّا قلت زمان “يا بلادي يا رَحْبة”
قالوا: “ده واد سافل”!
واللي اتلَوِتْ مني.. واللي اتقمص مني
ونزلت عينيهم م الخجل في الأرض..
وبهدلوني وحَدَّفوني لبعض
وقالوا: “برضك عيب.. القاعة فيها بنات”!
طب يعني وفلسطين مش برضه فيها بنات؟
والله دي فلسطين نسوانها رجّالة
همَّ اللي عمَّالة.. وإحنا اللي قوَّالة
عندينا تِبْقَى الست وَلَدها طول الباب.. وتخاف يروح مشوار!
وهناك حريم من غَضَب.. شايفين عيالهم دهب
وعشان ما يلمع زيادة.. لازم يدوق النار
وتقولوا أقول أشعار؟
هما تلات كِلْمات:
نعم.. أكيد.. طبعًا!
وطول ما فيه جُبَنَا.. فرعون بيتفرعن
والشعر أصله جبان
اللي يقوله جبان
واللي يعيده جبان
قُلنا: بلاش نكتب.. والحرب أولى بْنا
قالوا: حرام والنبي.. خلُّولْنا أولادنا
خايفين على ولادهم مِ الجنة ونعيمها
شوفتوش خيابة وهمّ؟
الاسم رجالة.. والاسم عندنا دم!
دي أم (موسى) – المرة! – خافت على ولدها.. رمته في قلب اليمّ!
وإحنا.. بنتسولق
وبنتشوي قرارات
تطلع قراراتنا صورة جماعية على صفحة الجُرنان
يا ما أشجع الفرسان!
همسِتْ في وِدْني: “بحبَّك”..
كان جسمها مفرود، والخمرة عامياني
وبياض إيديها كان بيزعق لما تعدل شعرها
(الواد بيعرج م الرصاصة اللي في رِجْلُه)
شدِّت حزام الروب
وبانت زي شيء.. ماعرِفْش شعري يوصفُه
(كانوا العساكر قرّبوا.. والواد متبِّتْ ع الحجارة اللي ف إيديه)
مدِّت إيديها.. وقَّفِت كل الساعات
صوت الكاسيت نبَّهني إني ف شقتي
(كانوا العساكر قرّبوا
بيقرّبوا
بيقرّبوا
والواد متَبِّت ع الحجارة اللي ف إيديه)
وقَعِت قزازة البيرة من إيدي على طرف السرير
(الواد صرخ في مخبؤه)
فاتلفِّتِتْ قلقانة خايفة لَأتْجِرِح
(جِرْيِت على الصوت العساكر
وابتدى صوت الرصاص يملا الجبل)
دوَّرت عندي في الدولاب على حاجة تنفع لجل تِتْحَزَّم لي بيها
ما التقيت غير شال أخويا اللي اتقتل تحت الجبل
كان برضه يعرج لما يمشي من الرصاصة اللي في رجله
وكان متبت ع الحجارة اللي ف إيديه
مين اللي خانك يا وطن؟
قلَعِتْ حَلَقْها لما عَوَّرني ف رقبتي
وحطِّتُه جنب السرير
(نامت على الأرض العساكر
لجل تسمع دَبِّة الواد اللي لسه مستخبّي..
اتكسف صخر الجبل من وقفِتُه..
هيَّج رماله ع العساكر)
سامحيني يا وحدِكْ!
ماقدرش أعيش هارب
أنعس في حضنك كِيف..
والرملة في الصحرا واقفة وبتحارب؟
أعطوني عامًا – تقريبًا – لأُجيدَ اللغةَ العِبْريّة
فالجاري في وطني هذا..
أخجلَني صِدقًا أنْ أكتبَ.. شعرًا باللغةِ العربيّة
خايف أموت
خايف أموت
(خايف أموت من غير ما اشوف تغيير الوشوش)
---
خرج الشتا وهلِّت روايح الصيف*
والسجن دلوقتى يرد الكيف
مانتيش غريبة يا بلدي ومانيش ضيف
لو كان بتفهمي الأصول
لتوقفى سير الشموس..
وتعطلي الفصول.
وتنشفي النيل في الضفاف السود
وتدودى العنقود
وتطرشي الرغيف
ما عدتي متمتعة وانتى في ناب الغول
بتندغي الذلة وتجتري الخمول
وتئني تحت الحمول
وتزيفي في القول
وبأي صورة ماعادش شكلك ظريف
***
دوس يا دواس
ما عليك من باس
واكتم كل الأنفاس.
الضهر مليئ بالناس
إللى حبيتهم دون ما يبادلوني
الإحساس.
وأنا عارف إني ما باملكهمش
لأني ما مضيتهمشي في الكراس
الناس اللي دمغها الباطل دمغ
اللي بتنضح كدب وتطفح صمغ
اللى بتحشش
وما بتحسس
واللي بتضحك كل ما تنداس
***
الجامعة طالعة رايتها ضلتها
هدارة
جبارة
صادقة في نيتها..
بتتجه..
يم الوطن والموت.
و"شبرا" زاحفة تأكد التهديد
وتجمع التبديد
وصلت ميدان الفجر..
في المواعيد…
النهر.. والضفة.
نبت هلال العيد
ومالت الكفة
وصحيت الرجفة.
مصر اللي لا لحظة ولا صدفة.
ثورة ف ضمير النور.. بتتكون.
رايات.
بدم البسطا..تتلون..
سدوا الطريق..
كيف المؤامرة تموت؟
"فلتسقط الخيانة
والقيادات الجبانة
ندّاغة الإهانة
كريهة الريحة
كريهة الصوت"
***
الغضب..
بيوالي إنشاد البيان
والوجوه الصامدة في وش الزمان.
والرحابة..
في الصدور..وفي الليمان..
غابت الأسر الصغيرة في الوطن
. استوى ع الأرض وعي.
صحيت الأمة ف هدير السعي.
الوطن.. مفهوم
وحلو
ويتحضن..
***
التفت صاحبى يقوللي:
"لسه نايم..؟
مش مظاهرات..
دي حاجات يفهمها شعبك.
إقفل العقل القديم..
وافهم بقلبك.
رقصة الزار القديمة..
الفرعونية
ع الخصيبة السندسية..
لما يجتاحها الألم.
لما تغمرها الإهانة..
والقدم..
تسحق الإنسان..
وتدهس القيم"
ابتسمت..
رقصة الزار القديمة
الحميمة
العظيمة.. لحد فكرناها ثورة
فرق بين رقصة.. وثورة.
لا هيَّ جاية فوق حصان
ولا في لحظة زمان
حتهب نابتة في الغيطان
ولا رقصة
برجل حافية
ف مهرجان.
دكهه هادية.
تيجي هادية.. وصوتها دامي
تعزل الكداب..
وتقبض ع الحرامى.
تعرف الناس..مش كتل
تعرف الناس..
بالوجوه..وبالأسامى.
تيجى..فاتحة القبر
نادغة الصبر
قابضة الجمر
تنصب محاكم الشعوب في كل قصر
تغير العصر..
إلى آخر الصفحات في سفر الثورة.
ابتسم صاحبي وقاللي:
"حاذر م الارتفاع
سيبك م الاندفاع
حفر حكومتك وساع"
ابتسمت
جفت الرقصة الحبيسة
عادت الأمة التعيسة
اختفى كل اللى كان
اختفى كل البشر
واختفى كل المكان
تحت سنوات الهوان.
***
تتعسني فكرة إني هموت
قبل ما اشوف- لو حتى دقيقة-
رجوع الدم لكل حقيقة..
وموت الموت..
قبل ما تصحى..
كل الكتب اللى قريت
والمدن اللي ف أحلامى رأيت
والأحلام اللي بنيت
والشهدا اللي هويت
والجيل اللي هدانى
والجيل اللي هديت..
قبل ما أملس ع الآتي
وادفن كل بشاعة الماضي
في بيت.
***
حاقولها بالمكشوف:
خايف أموت من غير ما اشوف
تغير الظروف.
تغير الوشوش..
وتغير الصنوف.
والمحدوفين ورا
متبسمين في أول الصفوف.
خايف أموت وتموت معايا الفكرة
لا ينتصر كل اللي حبيته..
ولا يتهزم كل اللى كنت أكره..
اتخيلوا الحسرة.
***
مأساتنا.. إن الخونة.. بيموتوا
بدون عقاب ولا قصاص..
مأساتنا
إن الخونة بيموتوا.. وخلاص.
بدون مشانق في الساحات..
ولا رصاص.
على كل حال..
صدقي مازال.
صدقي على قيد الحياة
بيفجر الدم النبيل
ويبطش بالاستقلال
ويمرغ الجباه
تحت الجزم والخيل
ويفتح الكوبري علينا
كل صبح وليل.
والإنجليز..
مازالوا بيقهقهوا
ويضربوا.. ويسجنوا الشباب
على كوبري عباس..
أو
في "معرض الكتاب".
قمر يافا
قمر يافا
لسه ما شبعتش طوافة
ياللي بتطوف من سنين
لسه ما كرهت الليالي ؟
لسه ما شبعتش مشاهدة.. ؟
يا قمر .. حالك .. كحالي..
ضيعونا .. بالمعاهدة
***
يا قمر .. هدوا قبورنا
واستباحوا اللي ف صدورنا
دمروا قلوبنا ودورنا
حقنا أصبح خرافة
وضعت يا بلدي الأمين
يا قمر .. تصعد في "يافا"
تترمي في "ير ياسين"
***
ع الزاتون والبرتقالة
ارمي ضياتك أمانة
احنا يكرهنا اللي خاين
واحنا .. تكرهنا الخيانة
يا قمر..
وغيوم بتحجب
دمنا .. لما يسرسب
دنيا .. تحترم اللي يغلب
حتى لو شيطان لعين.
يا قمر
بشَّر في "يافا" واتصلب في "دير ياسين".
***
يا صبور .. الصبر واعر
للدماغ.. وللمشاعر
قلبي ندل وحزنه داعر
ليتني ما كنت شاعر
كنت أفلت م الكمين
صرختي بتموت في همسي
ليتني ما غادرت أمسي
ليتني ما صاحبت نفسي
ليتني ضميت خوامسي
يوم ما أقسمت اليمين
يا قمر عاشني في "يافا"
واتقتلنا في "دير ياسين"
يا قمر..
خدته ليافا..
خدني هوه.. لدير ياسين
ياعنكبوتة
ياعنكبوتة
يا عنكبوتة كملي عشكلا حد حيزيحك
ولا يهشك
لمي مهاجرينك
وثبتي دينك
اتمطعي
وخدينا في وشك
بلاد بلا عزة
ممكن تجيبي اجلها من هزة
بلا ضفة
بلا غزة
بالدم رشي اللي بماء رِِشك
وكملي عشك
لمي مهاجرينك
ولو ملايين
يا عنكبوتة
احنا مش فاضيين
مدي الخيوط خيط خيط
واكسي كل الحيط
نامي بأمان
واتمطعي بفرشك
من وشنا ما بنسمعوش وشك
لمي مهاجرينك
وتعاليلي
لا تهم تباريري وتعاليلي
انا في الخلا بنفخ شعاليلي
واوزن قوافي وتفاعيلي
اغش نفسي وعمري ما اغشك
واحش روس اهلي ولا احشك
حتعيشي ابد الدهر
حتوحديها انتي نهر ونهر
نشي اللي ما قدروش على نشك
انا زي ما بعت السنين الخرس
ورضيت بربع الربع خمس الخمس
مجاني حوهبلك عيون القدس
مين اللي سألك تتركي عرشك؟
طب دحنا خدامك
في النوم بنوحيلك باحلامك
واحنا اللي بنحققها قدامك
اسف..
سكوتي ربما دوشك
فتربصي بينا ولا يهمك
دمنا فدى دمك
وبعترينا واحنا بنلمك
ولو تحاصرك الامم
ويكتفوكي بالتهم
احنا سبيلك للخلاص في الكون
لما تضيق ..
دايما بيطلع مننا مجنون
يهتف يعيش صهيون
ونغش بعضينا ولا نغشك
بالعكس
بندلع
وبنهشك
ناكل في بعض
فيتملي كرشك
وقرشنا بثانية يصير قرشك
يا عنكبوتة
انتي
وزعيقنا
واصواتنا
ودم احياءنا وامواتنا
هدي عشوشنا
وكملي عشك
لا حد حيزيحك
ولا يهشك
لا حد حيزيحك
ولا يهشك
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
تكنولوجيا
ويندوز
تابعنا على الشبكات الاجتماعية
المشاركات الشائعة
-
نصائحي انا في التعامل مع الخيل و تعلم الفروسية : 1. لازم يكون عندك ثقة بنفسك و بقدرتك على السيطرة على الحصان , لأن اذا أنت ما وثق...
-
سيد طه زي المسمار القلاووظ قصير .. وتحس أنه قصيٌر أكتر لما يقوم أسمر..وكأنه قديم الدم صعيدي ما زال الوش الحامي والقول ص...
-
الخيل العربى و الفتح الإسلامى كان للفتوحات الإسلامية دور كبير في انتشار الخيول العربية شرقًا وغربًا والتعرف على مزاياها من قوة وسرع...
-
خمسة الصبح خمسة الصبح .. كل بواقي الليل بتروّح ناس بتغمض .. وتسلم وردية الغلب لناس بتفتح .. وتشطب عربية الكبدة وتعلق يافطة مقفول .....
-
ذكر الخيل في السنة النبوية الشريفة عن البراء بن عازب قال كان رجل يقرأ سورة الكهف وإلى جانبه حصان مربوط بشطنين فتغشته سحابة فجعلت تدنو...
-
قصيدة حمزه وحّد إلهك .. واترمي كنَفه وجنابه .. واشكره .. وامّا تيجي تشكره .. أشكره .. إنه علّم حد فينا يعلّمك .. إزاي بقل...
-
تغيير وجهة سير الحصان: يجب على الفارس أن يتعلم أيضاً كيفية تغيير وجهة سير الحصان ليقوده إلى حيث يريد. ويتعلم الفارس هذا الأمر أثناء الم...
-
الموت على الأسفلت من الزوايا والأركان خرج الطوفان: ألوفات شبان. إصعد يادخان إبعد ياشيطان إجبن ياجبان رجع الاسم ورجع الع...
-
الشم هذه الحاسة حادة جدًّا مثل السمع، وتلعب دورًا فاعلاً في الجهاز الدفاعي للجسم لتمكن الخيول من التعرف بعضها على بعض، وكذلك التعرف ع...
-
يامنه والله وشبت يا عبد الرُّحمان .. عجّزت يا واد ؟ مُسْرَعْ؟ ميتى وكيف؟ عاد اللي يعجّز في بلاده غير اللي يعجز ...